روى عنه صفوان في أواخر ذبح التهذيب [1]،و محمّد بن تسنيم في«أنّ مع الأبوين لا يرث الجدّ»من الاستبصار [2]،و لعلّه«الفضل بن دكين»المتقدّم.
أبو نمران
قال:هو«جارية بن ظفر»المتقدّم.
أقول:إنّما قالوا:إنّ جارية أبو نمران أي والده،لا أنّه مكنّى بأبي نمران.
و إنّما أبو نمران«مالك بن عمرو النهدي»كان على رجّالة أصحاب المختار لمّا جاء مصعب لقتاله.
و في الطبري-بعد ذكر هزيمة أصحاب المختار-قال مالك:لئن اقتل ها هنا أحبّ إليّ من أن اقتل في بيتي،أين أهل البصائر؟أين أهل الصبر؟فثاب إليه نحو من خمسين رجلا و ذلك عند المساء،فكرّ على أصحاب محمّد بن الأشعث فقتل محمّد بن الأشعث إلى جانبه هو و عامّة أصحابه،فبعض الناس يقول هو قتل محمّد ابن الأشعث و وجد أبو نمران قتيلا إلى جانبه [3].