و كان على الشيخ عدّه في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام.
أقول:و ورد في سلف الكافي [1]و كذبه [2]و بعد إيلائه [3]و في حدّ قذف الفقيه [4].
أبو مخنف
قال:هو لوط بن يحيى.
أقول:اشتهاره بالكنية لا يحتاج إلى بيان.
و روى-كما نقل المعتزلي عند كلامه عليه السّلام في ذمّ أهل البصرة-أنّ رجلا قام إلى عليّ عليه السّلام فقال:أيّ فتنة أعظم من هذه؟أنّ البدريّة ليمشي بعضها إلى بعض بالسيف،فقال عليه السّلام له:ويحك!أ تكون فتنة أنا أميرها و قائدها!و الّذي بعث محمّدا صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بالحقّ و كرّم وجهه،ما كذبت و لا كذبت و لا ضللت و لا ضلّ بي، و أنّي لعلى بيّنة من ربّي بيّنها اللّه لرسوله و بيّنها رسوله لي...الخبر [5].
و يأتي في«امّ سلمة»خبر آخر له.
أبو مدينة الدارمي
روى اسد الغابة عنه قال:كان الرجلان من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم إذا التقيا لم يتفرّقا حتّى يقرأ أحدهما على الآخر وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسٰانَ لَفِي خُسْرٍ... إلى آخر السورة ثمّ يسلّم أحدهما على الآخر.