قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السّلام.
و روى آخر الروضة عنه،عنه عليه السّلام قال:يا أبا مرهف،قلت:لبّيك،قال:أ ترى قوما حبسوا أنفسهم على اللّه عزّ و جلّ لا يجعل لهم فرجا؟بلى و اللّه ليجعلنّ لهم فرجا [1].
أقول:روى عنه عليه السّلام بعد حديث نوح الروضة.
أبو مريم
عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السّلام.
و في تاريخ اليعقوبي:كان أبو مريم القرشي المكّي صديقا لعليّ عليه السّلام فقدم على عليّ عليه السّلام فقال له:ما أقدمك؟قال:و اللّه!ما جئت في حاجة،و لكن عهدي بك قديم فأحببت أن أراك،و لو اجتمع أهل الأرض عليك لأقمتهم على الطريق، فقال له عليّ عليه السّلام:إنّي و اللّه!لصاحبك الّذي تعلم،و لكن منيت بشرار خلق اللّه إلاّ من رحم اللّه،يدعونني فآبى عليهم ثمّ اجيبهم فيتفرّقون عنّي.و الدنيا محنة الصالحين،جعلنا اللّه و إيّاك منهم،و لو لا ما سمعته من حبيبي لضاق ذرعي غير هذا الضيق،سمعته يقول:الجهد و البلاء أسرع إلى من أحبّ اللّه و أحبّني من السيل إلى مجاريه [2].
و في تاريخ بغداد،عن أبي مريم قال:قال عليّ عليه السّلام:انطلق بي النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم إلى الأصنام فقال:«اجلس»فجلست إلى جنب الكعبة،ثمّ صعد على منكبي ثمّ قال:«انهض بي»فنهضت به،فلمّا رأى ضعفي تحته قال:«اجلس»فجلست و أنزلته عنّي و جلس لي النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم ثمّ قال لي:«اصعد على منكبي»فصعدت على منكبيه ثمّ نهض بي،فلمّا نهض بي خيّل لي أنّي لو شئت نلت السماء،و صعدت