قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السّلام.
و عدّه البرقي في أصفيائه عليه السّلام.
أقول:و في تاريخ بغداد:كان أبو ليلى خصّيصا بعليّ عليه السّلام يسمر معه و منقطعا إليه [1].
و في الاستيعاب:يلقّب أبو ليلى ب«الأيسر»شهد هو و ابنه عبد الرحمن مع عليّ عليه السّلام مشاهده كلّها،قيل:إنّه«يسار بن نمير»و قيل:«يسار بن بلال»و قيل:
«داود بن بلال»و قيل:«بلال بن مليل»و قيل:«أوس بن خولى».
أبو ليلى الأنصاري
قال:هو«داود بن بلال»المتقدّم«و عمرو بن بلال»المتقدّم.
أقول:إنّما أبو ليلى الأنصاري واحد اختلف في اسمه و اسم أبيه على خمسة أقوال-كما مرّ في سابقه-و منها:«داود بن بلال»و أمّا«عمرو بن بلال»فلم يكنّه أحد به،و إنّما المصنّف خلط فيه كما مرّ ثمّة.
أبو ليلى بن حارثة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السّلام.
أقول:«أبو ليلى الأنصاري»السابق من«أوس»و«أوس»ابن حارثة،فلعلّ الشيخ في رجاله رأى«أبو ليلى من أوس بن حارثة»فحرّفه بقوله:أبو ليلى بن حارثة.