و عن مسافر قال:كنت مع الرضا عليه السّلام بمنى فمرّ يحيى مع قوم من آل برمك، فقال عليه السّلام:مساكين هؤلاء،لا يدرون ما يحلّ بهم في هذه السنة؟! [1]
و روى أبو الفرج في مقاتله:أنّ هارون لمّا حبس الكاظم عليه السّلام عند الفضل بن يحيى و ما ضيّق الفضل عليه عليه السّلام أمر هارون بلعن الفضل،فقال له يحيى:أنا أكفيك ما تريد،فخرج على البريد حتّى وافى بغداد،فماج الناس و أرجفوا بكلّ شيء، و أظهر أنّه ورد لتعديل السواد،ثمّ دخل و دعا بالسندي و أمره،فلفّ الكاظم عليه السّلام على بساط،و قعد الفراشون النصارى على وجهه...الخبر [2].
يحيى الخزّاز الشيرزي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام.و في نسخة الشيرازي.
أقول:لعلّ الأصل فيه من عنونه ابن حجر،و قال:يحيى بن الحارث الشيرازي مقبول،من الثامنة.
يحيى بن خلف الوابشي،الهمداني
قال:عنونه النجاشي قائلا:ثقة،كوفي(إلى أن قال)جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،عن يحيى بن خلف بكتابه.
أقول:و عدم عنوان الشيخ له في الرجال و الفهرست غفلة.
يحيى بن زرارة بن أعين الشيباني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام.و مرّ في أبيه عدّ
[1] عيون أخبار الرضا عليه السّلام:225/2،باب 50،ح 1 و 2 و 3.