قال:فما وجدت عندهم؟قال:لا شيء،قال الريّان لابنه محمّد:لو شغلوا بطلب العلم لكان خيرا لهم من اشتغالهم بما لا يعنيهم-يعني من طريق الغلوّ!-ثمّ قال لابنه:قد حدث بهذا ما حدث و هم ينتمونه إلى القيل،و ليس عندهم ما يرشدون به إلى الحقّ [1].
أقول:و حيث لم يرد في خبر و نسخة الكشّي كثيرة التصحيف فوجوده غير محقّق.
يحيى الحمّاني
قال:ورد في فضل كوفة التهذيب [2]،و هو:«يحيى بن عبد الحميد»الآتي.
أقول:يأتي ثمّة أنّ إماميّته غير محقّقة.
يحيى بن خالد البرمكي
قال:روى الكشّي،عن عبد اللّه بن طاوس قال:قلت للرضا عليه السّلام:إنّ يحيى بن خالد سمّ أباك؟قال:نعم سمّه في ثلاثين رطبة [3].
و روى العيون عن محمّد بن الفضيل-في خبر-:كان أبو الحسن عليه السّلام واقفا بعرفة يدعو ثمّ طأطأ رأسه،فسئل عن ذلك؟فقال:كنت أدعو اللّه عزّ و جلّ على البرامكة بما فعلوا بأبي عليه السّلام فاستجاب اللّه لي اليوم فيهم،فلمّا انصرف لم يلبث إلاّ يسيرا حتّى بطش بجعفر و يحيى.
أقول:و روى العيون أيضا عن صفوان-في خبر-قال:أخبرنا الثقة أنّ يحيى بن خالد قال للطاغي:هذا عليّ ابنه قد قعد و ادّعى الأمر لنفسه،فقال:ما يكفينا ما صنعنا بأبيه،تريد أن نقتلهم جميعا،و لقد كانت البرامكة مبغضين لآل الرسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم مظهرين لهم العداوة.