أقول:الصواب ما هنا،ففي التقريب في الغين المعجمة:أبو الغريف-بفتح أوّله-الهمداني هو عبيد اللّه بن خليفة.
أبو غزوان
روى الجزري أنّه جاء إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم ضيفا و لما يسلم فحلب له سبع شياه فشربها ثمّ أسلم،فحلب في غده له شاة واحدة فلم يتمّ لبنها،فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:
مالك يا أبا غزوان؟فقال:و الّذي بعثك لقد رويت،فقال له النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:إنّك أمس كان لك سبعة أمعاء و ليس لك اليوم إلاّ معاء واحد.
أبو غزية الأنصاري
عنونه الجزري عن الثلاثة،و روى أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم خرج و خرجوا معه،فقال رجل:يا محمّد يا أبا القاسم!فوقف النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فقال:ما إيّاك أردت،أردت الأنصاري،فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:لا تجمعوا بين اسمي و كنيتي.
أبو غسّان الذهلي
قال:عنونه الشيخ في الفهرست(إلى أن قال)عن ابن همّام بإسناده،عنه.
أقول:عنونه الشيخ في الفهرست مرّتين،و ما نقله عنوانه الأخير،و عنونه أوّلا مع جمع(إلى أن قال)عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عنهم.
و عنونه النجاشي في الأسماء بلفظ«حميد بن راشد».و كذا الشيخ في الرجال.
أبو غسّان المدني
قال:هو محمّد بن مطرف الإمامي المجهول،المتقدّم.
أقول:أمّا إطلاقه عليه فيشهد له عنوان ابن حجر له هنا،و قال:«هو محمّد بن