responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 455

و روى معارف ابن قتيبة عنه قال:سمعت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم يقول:ألا لا ترجعوا بعدي كفّارا يضرب بعضكم رقاب بعض فإنّ الحقّ يومئذ لمع عمّار.

قال أبو الغادية:و سمعت عمّارا يذكر عثمان في المسجد قال:يدعى فينا «جبانا»و يقول:«إنّ نعثلا هذا يفعل و يفعل»يعيبه،فلو وجدت ثلاثة أعوان يومئذ لوطئته حتّى أقتله فبينما أنا بصفّين إذا أنابه أوّل الكتيبة فطعنه رجل في كتفه فانكشف المغفر عن رأسه فضربت رأسه فإذا رأس عمّار قد ندر.

قال زمعة بن كلثوم:قال أبي:فما رأيت شيخا أضلّ منه!يروي أنّه سمع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم يقول:ما قال،ثمّ ضرب عنق عمّار [1].

و أقول:لا أدري ما عابوا منه و هم شركاؤه فلازم كون عثمان إمامهم الثالث أن يقتل سابّه،إلاّ أنّ إخواننا لا يبالون في دينهم من التضادّ و التناقض.

و روى الجزري عن أبي معشر قال:بينا الحجّاج جالسا إذ أقبل رجل مقارب الخطو،فلمّا رآه الحجّاج قال:مرحبا بأبي غادية و أجلسه على سريره،و قال:أنت قتلت ابن سميّة؟قال:نعم،قال:كيف صنعت؟قال:صنعت كذا حتّى قتلته،فقال الحجّاج لأهل الشام:«من سرّه أن ينظر إلى رجل عظيم الباع يوم القيامة فلينظر إلى هذا»ثمّ سارّه أبو غادية يسأله شيئا،فأبى عليه فقال أبو غادية:نوطّئ لهم الدنيا ثمّ نسألهم فلا يعطوننا و يزعم أنّي عظيم الباع يوم القيامة،فقال الحجّاج:

أجل و اللّه!إنّ من ضرسه مثل احد و فخذه مثل ورقان و مجلسه مثل ما بين المدينة و الربذة لعظيم الباع يوم القيامة،و اللّه!لو أنّ عمّارا قتله أهل الأرض لدخلوا النار.

قيل:اسمه يسار،و قيل:مسلم.

و من العجب أنّ إخواننا ذكروه في الصحابة مع كونه روى كفر نفسه و مع قتله عمّارا الّذي أمر اللّه تعالى نبيّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بحبّه و شهد النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بكونه ميزانا بين الحقّ و الباطل،و لم يذكروا مالك بن نويرة في الصحابة لكونه قال لخالد بن الوليد معبّرا عن أبي بكر:صاحبك.


[1] المعارف:148،و فيه:أبو العارية.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست