قال:كنية«محمّد بن القاسم»مولى«عبد الصمد بن عليّ بن عناقة»المتقدّم.
أقول:بل مولى«عبد الصمد عتاقة»بمعنى أنّ عبد الصمد كان مولى معتقه و عبد الصمد كان عمّ المنصور و ابن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس،قال فيه البحتري:
و لو متّ مات الظرف بعدك كلّه.
أبو عيينة
كان على الشيخ في رجاله عدّه في أصحاب الصادق عليه السّلام،فروى عنه عليه السّلام في تطهير مياه التهذيب [1]و البئر يقع فيها ما يغيّر الاستبصار [2]و عتق التهذيب [3]و من لا يصحّ ملكه في موضعين من الاستبصار [4]و زكاة ذهب الكافي [5]و ما يجوز للمحرمة أن تلبسه [6]،و روى عن زرارة في ظهاره [7].
[حرف الغين]
أبو الغادية الجهني
عنونه الجزري عن الثلاثة و روى عنه قال:خطبنا النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم غداة العقبة فقال:«ألا إنّ دماءكم و أموالكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ألا هل بلّغت؟»قالوا:نعم،و كان من شيعة عثمان و هو قاتل عمّار،و كان إذا استأذن على معاوية و غيره يقول:قاتل عمّار بالباب،و كان يصف قتله لعمّار إذا سئل عنه كأنّه لا يبالي،و في قصّته عجب عند أهل العلم،روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم النهي عن القتل،ثمّ يقتل مثل عمّار.