أبو عبد الرحمن الأعرج
نقل عدّ الشيخ في الرجال له في أصحاب الصادق عليه السّلام و عنوان الفهرست له (إلى أن قال)عن القاسم بن إسماعيل القرشي عنهم.
و قال:هو«أيّوب بن عطيّة الحذّاء»المتقدّم.
أقول:اقتصر على عنوان ذاك النجاشي و لم يصفه بالأعرج،كما أنّ رجال الشيخ و فهرسته لم يصفا هذا بالحذّاء،فاتّحادهما بمجرّد الاشتراك في كنية مشكل.
أبو عبد الرحمن الحذّاء
قال:هو«الأعرج»المتقدّم.
أقول:قد عرفت ثمّة ما فيه.
و كيف كان:فروى التهذيب [1]و الاستبصار،عنه،عن الصادق عليه السّلام أنّه لمّا كان زمن معاوية عدل الناس إلى نصف صاع من حنطة [2].
أبو عبد الرحمن السلمي
يأتي في الآتي.
أبو عبد الرحمن عبد اللّه بن حبيب السلمي
قال:مرّ في«عبد اللّه بن حبيب»عدّ البرقي له في خواصّ أصحاب عليّ عليه السّلام.
أقول:عنوانه خلط و اقتصاره على ما قال خبط،فعنوانه ليس عنوان الكنى، بل عنوان الأسماء،و قد قال البرقي ثمّة:«إنّ بعض الرواة يطعن فيه»و رجّحنا ثمّة
[1] التهذيب:82/4.
[2] الاستبصار:48/2.