روى صفّين نصر بن مزاحم،عن عمرو بن شمر،عنه،عن عمارة بن ربيعة وقائع ليلة الهرير [1].
أبو ضمرة
قال:كنية«أنس بن عياض»المتقدّم.
أقول:و يدلّ على إطلاقه عليه قول الشيخ في الفهرست ثمّة:«يكنّى أبا ضمرة»و آخر طريق النجاشي هناك:حدّثنا أبو ضمرة بكتابه عن جعفر و غيره.
و ورد العنوان في نوادر جهاد التهذيب [2]،و قد عرّف النجاشي أخاه«جلبة»به.
أبو ضمرة بن العيص
في الاستيعاب:كان من المستضعفين بمكّة فلمّا نزلت إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ...
الآية قال:ذكرنا مع النساء و الولدان،فتجهّز يريد النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فأدركه الموت بالتنعيم،فنزلت وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ... الآية.و قال غيره فيه:«ضمرة بن العيص»كما مرّ.
أبو ضمضم
روى الاستيعاب عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم قال:أ لا تحبّون أن تكونوا كأبي ضمضم؟ قالوا:و من أبو ضمضم؟قال:كان إذا أصبح قال:اللّهمّ إنّي تصدّقت بعرضي على من ظلمني.