روى سنن أبي داود مسندا،عن طاوس أنّ أبا الصهباء قال لابن عبّاس:
أما تعلم إنّما كانت الثلاث تجعل واحدة على عهد النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و أبي بكر،و ثلاثا من إمارة عمر؟قال ابن عبّاس:نعم.
و روى في خبر آخر:أنّ أبا الصهباء كان كثير السؤال لابن عبّاس،فقال له:أما علمت أنّ الرجل إذا طلّق امرأته ثلاثا(إلى أن قال)قال له ابن عبّاس:نعم،فلمّا رأى عمر الناس تتابعوا فيها قال:أجيزوهنّ عليهم [1].
[حرف الضاد]
أبو الضبار
قال:حكي عن الكشّي،عن العيّاشي،عن حمدان بن أحمد القلانسي،عن معاوية بن حكيم،عن عاصم بن عمّار،عن نوح بن درّاج،عن أبي الضبار،و كان من أصحاب زيد بن عليّ [2].
أقول:الحكاية صحيحة عنونه بعد«سعيد بن منصور الزيدي»المتقدّم.
ثمّ الظاهر أنّ قوله:«معاوية بن حكيم،عن عاصم بن عمّار»محرّف:معاوية ابن حكيم بن معاوية بن عمّار.
أبو الضحّاك الأنصاري
روى أبو نعيم و أبو موسى-كما في الجزري-عنه قال:لمّا سار النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم إلى خيبر جعل عليّا عليه السّلام على مقدّمته،فقال لعليّ:إنّ جبرئيل زعم أنّه يحبّك، فقال:و قد بلغت أن يحبّني جبريل؟قال:نعم،و من هو خير من جبريل،اللّه عزّ و جلّ يحبّك.