و ورد العنوان في أنّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم حرّم كلّ مسكر،من الكافي [1].
و روى إثبات المسعودي،عنه،عن الكاظم عليه السّلام ثمّ الرضا عليه السّلام ثمّ الجواد عليه السّلام التخيير في إتمام الصلاة و قصرها في الحرمين [2].
أبو خديجة
ضعّفه زكاة الاستبصار في باب«مالا تحلّ لبني هاشم» [3].و هو سالم بن مكرّم، و ورد في غرر التهذيب [4]و تمر الكافي [5].
أبو خراش الرعيني
روى اسد الغابة:أنّه أسلم و تحته اختان،فخيّره النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم في طلاق أيّهما شاء.
أبو خراش الهذلي
في الاستيعاب:كان في الجاهليّة من فتّاك العرب،ثمّ أسلم فحسن إسلامه، و كان ممّن يعدو على قدميه فيسبق الخيل.قال الأصمعي:أتاه نفر من أهل اليمن قدموا حجاجا و الماء منهم غير بعيد،فقال:يا بني عمّ!ما أمسى عندنا ماء و لكن هذه برمة و شاة فردّوا الماء و كلوا شاتكم،ثمّ دعوا برمتنا و قربتنا على الماء حتّى نأخذها،فقالوا:لا و اللّه!ما نحن بسائرين في ليلتنا هذه و ما نحن ببارحين حيث أمسينا،فلمّا رأى ذلك أبو خراش أخذ قربة و سعى نحو الماء تحت الليل حتّى استقى،ثمّ استقبل صادرا فنهشته حيّة قبل أن يصل إليهم،فأقبل مسرعا حتّى أعطاهم الماء،و قال:اطبخوا شاتكم و كلوا و لم يعلمهم ما أصابه،فباتوا على