شاتهم يأكلون حتّى أصبحوا و أصبح أبو خراش و هو في الموتى،فلم يبرحوا حتّى دفنوه.فبلغ خبره عمر فغضب غضبا شديدا و قال:لو لا أن تكون سنّة لأمرت أن لا يضاف يمان أبدا و لكتبت بذلك إلى الآفاق،ثمّ كتب إلى عامله باليمن بأن يأخذ النفر الّذين نزلوا على أبي خراش الهذلي فيلزمهم ديته و يؤذيهم بعد ذلك بعقوبة يمسهم بها جزاء لفعلهم،و اسمه خويلد فهو القائل:
رموني و قالوا يا خويلد لا ترع فقلت-و أنكرت الوجوه-هم هم...الخ و قضاء عمر كما ترى قضاء جاهليّة و قلّة معرفة.
أبو الخزرج
قال:كنية الحسن و الحسين ابني الزبرقان و طلحة بن زيد.
أقول:بل كنية الحسن أو الحسين على اختلاف الشيخ و النجاشي-كما مرّ- و الصواب الحسن لتصديق الأخبار له.ثمّ ينصرف إطلاقه إليه دون طلحة فأحمد البرقي يروي عن الحسن،و قد روى أحمد«عن أبي الخزرج»في ضمان ما يصيب دوابّ الكافي [1]و القاتل يريد التوبة [2]،و«عن أبي الخزرج الأنصاري»في معنى زهده [3]و مكاسب التهذيب [4].
و«عن أبي الخزرج الحسن بن زبرقان الأنصاري»في أشنانه [5]و احتذائه [6].
أبو خزيمة الأنصاري
عدّه الاستيعاب في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم.و روى عن زيد بن ثابت قال: