من أهل سمرقند،ثقة وكيل،يروي عن جعفر بن محمّد بن مالك،و عن أبي الحسين الأسدي.
أقول:و كما غفل الشيخ في الرجال فعنونه في البابين غفل النجاشي عنه رأسا، فلم يعنونه في أحدهما.
هذا،و هو من مشايخ الكشّي ففيه في«سنان»أبي«عبد اللّه بن سنان»:
«أبو الحسن بن أبي طاهر،حدّثني محمّد بن يحيى الفارسي» [1]و هو شاهد لصحّة قول رجال الشيخ في الأسماء:«يكنّى أبا الحسن»دون قوله هنا:أبو الحسين؛ و يشهد له أنّ الغالب في المسمّين ب«علي»التكنية ب«أبي الحسن».كما أنّ الظاهر أصحّيّة قوله ثمّة:«و عن أبي الحسين الأسدي»دون قوله هنا:«عن أبي جعفر الأسدي»اللّهمّ إلاّ أن يقال بأنّهما نفران.
أبو الحسين الأسدي
قال:هو«محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي الرازي»المتقدّم.
أقول:و في الفقيه:و أمّا الخبر الّذي روي في من أفطر يوما من شهر رمضان متعمّدا أنّ عليه ثلاث كفّارات فإنّي افتي به في من أفطر بجماع محرّم عليه أو بطعام محرّم عليه،لوجود ذلك في روايات أبي الحسين الأسدي رضي اللّه عنه في ما ورد عليه من الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري [2].
و مرّ في سابقه أنّ الشيخ في الرجال قال في الأسماء:«يروي عليّ بن الحسين أبو الحسن بن أبي طاهر الطبري،عن أبي الحسين الأسدي»و لكن قال هنا:«يروي عن أبي جعفر الأسدي».و مرّ في أبي جعفر الأسدي أنّه غير أبي الحسين الأسدي،لا أنّهما كنيتان لواحد.
هذا،و في سجدة شكر الفقيه [3]و إبطال شهادته«و في رواية أبي الحسين