عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السّلام،و الظاهر كونه«ميسرة بن حبيب أبو حازم النهدي»الّذي عدّه في أصحاب الصادق عليه السّلام.
مرّ في«القاسم بن العلاء»كونه من مشايخ الشيعة و إعانته ابن جحدر في غسل القاسم،و هو عمران بن المفلس.
أبو حامد المراغي
هو«أحمد بن محمّد المراغي»المتقدّم.
أبو حبيب الأسدي
روى رعاف الاستبصار عنه،عن الصادق عليه السّلام [1].و كونه«ناجية بن أبي عمارة»المتقدّم غير بعيد،و روى ابن أبي عمير عن أبي حبيب،عن محمّد بن مسلم في إباق الفقيه [2]،و لعلّهما واحد.
أبو حبيب النباجي
قال:عنونه النجاشي(إلى أن قال)عن ابن مسكان،عن أبي حبيب بكتابه.
أقول:و عدم عنوان الشيخ له في الرجال و الفهرست غفلة.
و روى العيون في دلالاته عن عليّ بن إبراهيم القمّي،عن العبيدي،عنه قال:
رأيت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم في المنام و قد وافى النباج و نزل بها في المسجد الّذي ينزله الحاجّ و كأنّي مضيت إليه و سلّمت عليه و وقفت بين يديه و وجدت عنده طبقا من خوص نخل المدينة فيه تمر صيحاني،فكأنّه قبض قبضة فناولني،فعددته فكان ثمانية عشر فتأوّلت أنّي أعيش ثماني عشرة سنة،فلمّا كان بعد عشرين يوما