responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 237

بعض الثمن و تركته عند صاحبه،ثمّ جئت بعد أيّام إليه لآخذه،فقال:بعته(إلى أن قال)فقال أبو بكر بن عيّاش بقول من تحبّ أن أقضي بينكما،أ بقول صاحبك أو غيره؟قلت:بقول صاحبي،قال:سمعته يقول:من اشترى شيئا فجاء بالثمن في ما بينه و بين ثلاثة أيّام،و إلاّ فلا بيع له [1].

و روى التهذيب عن هاشم الصيداني قال:كنت عند العبّاس بن موسى بن عيسى و عنده أبو بكر بن عيّاش و إسماعيل بن حمّاد بن أبي حنيفة و عليّ بن ظبيان،و نوح بن درّاج تلك الأيّام على القضاء فقال العبّاس:يا أبا بكر،أما ترى ما أحدث نوح في القضاء؟أنّه ورّث الخال و طرح العصبة و أبطل الشفعة،فقال أبو بكر بن عيّاش:و ما عسى أن أقول للرجل قضى بالكتاب و السنّة،فاستوى العبّاس جالسا،فقال:و كيف قضى بالكتاب و السنّة؟فقال:إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم لمّا قتل حمزة بعث عليّا عليه السّلام فأتاه بابنة حمزة فسوّغها الميراث كلّه [2].

أقول:و روى الإرشاد عنه قال:لقد ضرب عليّ عليه السّلام ضربة ما كان في الإسلام أعزّ منها-يعني ضربته عمرو بن عبد ودّ-و لقد ضرب عليّ عليه السّلام ضربة ما ضرب في الإسلام أشأم منها،يعني ضربة ابن ملجم له [3].

و روى الخطيب:أنّ ابن عيّاش دخل على موسى بن عيسى-و هو على الكوفة و عنده عبد اللّه بن مصعب الزبيري-فأدناه و دعا له بتكاء،فقال عبد اللّه بن مصعب:إنّ ابن عيّاش لا كثير و لا طيّب و لا مستحقّ لكلّ ما فعلته به،فقال ابن عيّاش لابن مصعب:اسكت مسكتا،فبأبيك غدر ببيعتنا،و بقوله الزور خرجت أمّنا،و بابنه هدمت كعبتنا،و بك أحرى أن يخرج الدجّال فينا [4].

و عدّه البرقي في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:كوفي عامّي.

و روى الخطيب عن أحمد بن يونس قال:قلت لابن عيّاش:جار لي رافضي مرض أعوده؟قال:عده كما تعود النصراني و اليهودي لا تنو فيه الأجر [5].


[1] الكافي:172/5.

[2] التهذيب:310/6.

[3] إرشاد المفيد:55.

[4] تاريخ بغداد:375/14،377.

[5] تاريخ بغداد:375/14،377.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست