و قال الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين عليه السّلام:أبو بكر بن عليّ أخوه قتل معه،امّه ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمة بن جندل بن نهشل من بني دارم.
و ذكر أبو الفرج [1]و الطبري [2]نسب امّه مثل رجال الشيخ،لكنّهما بدّلا«سلمة» ب«سلمى»و لعلّه تصحيف«سلم»فقال الأوّل:و لسلمى يقول الشاعر:
يسود أقوام و ليسوا بسادة بل السيّد الميمون سلم بن جندل و كيف كان:فقال أبو الفرج أيضا:ذكر أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين في الاسناد الّذي تقدّم أنّ رجلا من همدان قتله،و ذكر المدائني أنّه وجد في ساقية مقتولا لا يدرى من قتله.
ثمّ لم ينقل المقاتل خلافا في قتله معه عليه السّلام و لكن قال الطبري في وقعة الطفّ:
«و قد شكّ في قتله»و قال في عنوان أزواج أمير المؤمنين عليه السّلام:ولدت ليلى عبيد اللّه و أبا بكر فزعم هشام بن محمّد أنّهما قتلا مع الحسين بالطفّ،و زعم أنّه لا بقيّة لهما [3].
قلت:إن كان هشام و هم في قتل عبيد اللّه معه عليه السّلام-كما مرّ فيه-فلا دليل على وهمه في هذا.
و كيف كان:فقال أبو الفرج:لم يعرف اسمه.
أبو بكر بن عيّاش
قال:روى الكافي عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال:اشتريت محملا فأعطيت