responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 23

أذن ليوسف عليه السّلام [1].و أمّا ما في ذيل الخبر«و أمّا يوسف فالسجن»فمن تصرّفات الواقفة و خلط كلامهم به غلطا،فيوسف عليه السّلام كما سجن القي في الجبّ،و شري بثمن بخس،و راودته الّتي هو في بيتها...إلى غير ذلك من أحواله المؤقّتة،و إنّما حاله المستمرّ غيبته و انقطاع خبره فالواجب أن تحمل السنّة عليها حسب قاعدة التشبيه.و في الغيبة روى أبو بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:في القائم عليه السّلام شبه من يوسف،قلت:ما هو؟قال:الحيرة و الغيبة [2].

و بعد ما ذكرنا ظهر لك أنّه لا طعن محقّق فيه سوى قول عليّ بن فضّال بأنّه كان مخلّطا،و بعد كونه فطحيّا لا عبرة بقوله،و لعلّه استند إلى بعض الأخبار المطلقة الّتي نقلناها من ترجمة ليث،إلاّ أنّ سبيلها سبيل أخبار الطعن في باقي الأجلّة، كزرارة و محمّد بن مسلم و بريد و هشام بن الحكم.

و ممّا يدلّ على جلاله قول الكشّي:اجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام و انقادوا لهم،فقالوا:أفقه الأوّلين ستّة:زرارة و معروف بن خرّبوذ و بريد و أبو بصير الأسدي.

و قول المصنّف تبعا للقهبائي بأنّ المراد بأبي بصير الأسدي هو«عبد اللّه بن محمّد»-المتقدّم-غلط،و قد عرفت عدم وجوده،و تصريح أئمّة الفنّ بأنّ أبا بصير الأسدي«يحيى»هذا.

ثمّ إنّ الكشّي و إن قال في آخر كلامه:«و قال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي، أبو بصير المرادي»إلاّ أنّه غير مضرّ،بعد كون الأكثر قائلين بالأوّل.

هذا،و ظهر ممّا نقلنا عن جمع من عنوانه بلفظ:«يحيى بن أبي القاسم و اسم أبي القاسم إسحاق»أنّ عنوانه ب‌«يحيى بن القاسم»كما فعل الشيخ في الفهرست و اختاره النجاشي و ذهب إليه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق عليه السّلام غير صحيح.

كما ظهر ممّا مرّ أنّ قول النجاشي:«و قيل:أبو محمّد»في غير محلّه،فإنّ


[1] إكمال الدين:341.

[2] غيبة الشيخ الطوسي:103.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست