طلبا من جبلة بن عمرو الّذي كان يطعن في عثمان أن يكفّ عنه،فقال لهما:
لا ألقى اللّه تعالى و أقول: رَبَّنٰا إِنّٰا أَطَعْنٰا سٰادَتَنٰا وَ كُبَرٰاءَنٰا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ .
أبو الأشهب
قال:هو جعفر بن الحارث و محمّد بن يزيد المتقدّمان.
أقول:و في طريق فهرست الشيخ إلى أبي ذر جندب-المتقدّم-:«العبّاس بن بكار،عن أبي الأشهب،عن أبي رجاء العطاردي قال:خطب أبو ذر...الخ».و لم يعلم أنّه أحدهما أو غيرهما.
و التحقيق:أن يقال:إنّ أبا الأشهب النخعي هو جعفر بن الحارث فقط كما صرّح به الذهبي و يفهم من رجال الشيخ في عنوان جعفر بن حارث،و إنّ أبا الأشهب العطاردي هو جعفر بن حيّان كما صرّح به ابن حجر،و هو الوارد في طريق أبي ذر،بقرينة من روى عنه.
أبو الأغرّ النخّاس
قال:ذكره المشيخة جاعلا طريقه إليه صفوان و ابن أبي عمير [1].
أقول:و عدم عنوان الشيخ له في الرجال مع عموم موضوعه غفلة،و كان عليه عدّه في أصحاب الصادق عليه السّلام فروى عنه عليه السّلام في أبوال دوابّ الكافي و راويه عليّ بن الحكم [2].