«حسيل»و هو من بني عبس،و حاله حسن لأنّه في حكم شهداء احد.
قال ابن قتيبة:أخطأ به المسلمون يوم احد فقتلوه و حذيفة يقول:أبي أبي [1].
و في أنساب البلاذري:سمّاه قومه«اليمان»لأنّه حالف اليمانيّة،قالوا:ضرب بعض المسلمين يوم احد بعضا حين اختلطوا و لم يدركوا شعارا،فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:«من قتل منكم فهو شهيد»و وهب حذيفة دم أبيه للمسلمين و أظهر المسلمون الشعار بعد [2].
يوسف
قال:عنونه الكشّي،قائلا:جعفر بن أحمد بن الحسين،عن داود،عن يوسف قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أصف لك ديني الّذي أدين اللّه به،فإن أكن على حقّ فثبّتني،و إن أكن على غير الحقّ فردّني إلى الحقّ،قال:هات،قلت:أشهد ألاّ إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،و أنّ محمّدا عبده و رسوله،و أنّ عليّا كان إمامي،و أنّ الحسن كان إمامي،و أنّ الحسين كان إمامي،و أنّ عليّ بن الحسين كان إمامي،و أنّ محمّد بن عليّ كان إمامي،و أنت-جعلت فداك!-على منهاج آبائك،فقال عند ذلك مرارا:رحمك اللّه!ثمّ قال:هذا و اللّه!دين اللّه و دين ملائكته و ديني و دين آبائي الّذي لا يقبل اللّه غيره [3].
و احتمل الحائري كونه أبا داود الآتي،و يكون«داود»الراوي ابنه.
أقول:و يؤيّده عدم ذكر رجال الشيخ الّذي موضوعه الاستيعاب لهذا.
و كيف كان:فالظاهر وقوع سقط في العنوان و تحريف السند.
يوسف بن إبراهيم أبو داود
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام.