أقول:أراد به قول الشيخ في الرجال في«هشام بن السري»-المتقدّم-جدّ هشام بن يونس أبو امّه.
هشام بن يزيد
عدّه فصول المرتضى في الذين رووا عن الصادق عليه السلام [1].و قلنا في«هشام بن البريد»:أنّ الظاهر أن الأصل فيهما واحد.
هذا،و عنون المصنّف في آخر المسمّين بهشام جمعا من الصحابة لجهلهم حالا،و عدّ فيهم«هشام بن عامر الأنصاري»مع أنّه الذي عنونه في محلّه عن رجال الشيخ.
و روى اسد الغابة عنه:أنّ الأنصار قالوا للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-يوم احد في دفن قتلاهم-:بنا قروح و جهد؟فقال:احفروا و أوسعوا و اجعلوا الرجلين و الثلاثة في قبر،فقالوا:من نقدّم؟فقال:أكثرهم قرآنا...الخبر.و عدّ فيهم هشام بن عتبة العبشمي،مع أنّ عنوانه غير محقّق.و المحقّق كونه أبا حذيفة،و قد اختلف في اسمه بهاشم و مهشم و هشيم و هو الأشهر،و قد عنونه في ما مضى بلفظ«مهشم»فجعل الواحد اثنين.
هشيم بن بشير
قال:عدّه أبو الفرج من أصحاب الحديث ممّن يرى رأي الزيديّة،خرج مع «إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن الفرات الفزار»من وجوه الزيديّة [2].
بايع أبا السرايا بالكوفة و خرج معه،ثمّ خرج بالطالقان هو و عبّاد بن يعقوب الرواجني مع محمّد بن القاسم بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب.
و قيل:إنّه ظهر منه الاعتزال ففارقاه.و قيل:إنّهما ما زالا معه إلى أن أخذه عبد اللّه