ثمّ الظاهر أنّ«زيد»قبل«عمرو»في نسبه زيد من النجاشي،فالطبري في ذيله [1]و ابن النديم في فهرسته [2]و الخطيب في تاريخه [3]و السمعاني في أنسابه ذكروا نسب أبيه بدونه،و قال ابن قتيبة في معارفه [4]و الطبري في ذيله في أبيه:و كان جدّه بشر بن عمرو و بنوه:السائب و عبيد و عبد الرحمن؛شهدوا الجمل و صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام [5].
ثمّ ظاهر سكوت الخطيب و ابن النديم و ابن قتيبة عن مذهبه عامّيته،و إنّما قال السمعاني:«و كان يتشيّع»لا كما نقل،و هو أعمّ من الإماميّة.
نعم،قال الذهبي:إنّه رافضي،إلاّ أنّه ناصبي إذا رأى أحدا روى ما يخالف مذهبه ينسب إليه الرفض،و قد نقل روايته عن أبيه،عن أبي صالح،عن ابن عبّاس في قوله تعالى: وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلىٰ بَعْضِ أَزْوٰاجِهِ حَدِيثاً قال:أسرّ إلى حفصة أنّ أبا بكر وليّ الأمر من بعده،و أنّ عمر و اليه بعد أبي بكر،فأخبرت بذلك عائشة...
الخ.و المراد أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أخبر بوقوع ذلك،كما أخبر بقتل أمير المؤمنين عليه السلام.و لعلّه لذا لم يعنونه الشيخ في الفهرست.و أمّا في الرجال فعدم عنوانه له غفلة قطعا بعد عموم موضوعه.
هشام المشرقي
مرّ بعنوان:هشام بن إبراهيم المشرقي.
هشام بن يونس
قال:قال الوحيد:«مرّ في ابن السري ما يشير إلى معروفيّته».و لم أقف على ما قاله.