ورد في سحق الكافي [1]،و مرّ هاشم الصيدناني،و الأصل فيهما و في سابقه واحد.
هشام بن عتبة بن أبي وقّاص،المرقال
قال:قال ابن داود:«عدّه جخ في ى»مع أنّه ليس في رجال الشيخ إلاّ هاشم المتقدّم،و من الغريب!أنّه عنون هاشما أيضا عنه.
أقول:وجه عمله ما مرّ في هشام الرمّاني.
و كيف كان:فلا ريب في غلط العنوان،فهاشم المرقال معروف.
هشام بن عروة بن الزبير بن العوام،القرشي،المدني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.
أقول:و في معارف ابن قتيبة في«الزبير»:كان فقيها،قدم الكوفة فسمعوا منه، و مات بها سنة 146 [2].
و أغلب رواياته عن أبيه عن عائشة كما يعلم من البلاذري [3]،و لا بدّ أنّه سرّ جدّه و أبيه،و قول النجاشي في عبد اللّه بن هارون-المتقدّم-:«الزبيريّون في أصحابنا ثلاثة»دالّ على عامّيّته كظاهر ابن قتيبة،و عنوان الشيخ في الرجال قد عرفت غير مرّة أنّه أعمّ.
و عنونه ابن حجر و قال:ربّما دلّس،و الذهبي،و قال:قال ابن القطان:اختلط و تغيّر أخيرا.