responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 10  صفحه : 560

بالمدينة من بني مخزوم في الإمامة،فقال:فمن الإمام اليوم؟قلت:جعفر بن محمّد،فقال:و اللّه!لأقولها له،فغمّني ذلك غمّا شديدا خوفا أن يلومني أبو عبد اللّه عليه السلام أو يبرأ منّي،فأتاه المخزومي فدخل عليه،فجرى الحديث فقال له مقالة هشام،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:أ فلا نظرت في قوله:فنحن لذلك أهل؟فبقي الرجل لا يدري أيش يقول!و قطع به،فبلغ هشاما قول أبي عبد اللّه عليه السلام ففرح بذلك و انجلت غمّته.

جعفر بن محمّد،عن الحسن بن عليّ بن النعمان،عن أبي يحيى،عن هشام بن سالم،قال:كنّا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد اللّه عليه السلام أنا و مؤمن الطاق و أبو جعفر، و الناس مجتمعون على أنّ عبد اللّه صاحب الأمر بعد أبيه،فدخلنا عليه أنا و صاحب الطاق و الناس مجتمعون عند عبد اللّه،و ذلك أنّهم رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام«أنّ الأمر في الكبير ما لم يكن به عاهة»فدخلنا نسأله عمّا كنّا نسأل عنه أباه،فسألناه عن الزكاة في كم تجب؟قال:في مائتين خمسة،قلنا:ففي مائة؟قال:درهمان و نصف درهم،قلنا له:و اللّه!ما تقول المرجئة هذا،فرفع يده إلى السماء،فقال:لا و اللّه!ما أدري ما يقول المرجئة،فخرجنا من عنده ضلاّلا لا ندري إلى أين نتوجّه أنا و أبو جعفر الأحول،فقعدنا في بعض أزقّة المدينة باكين حيارى لا ندري إلى من نقصد و إلى من نتوجّه،نقول إلى المرجئة،إلى القدريّة، إلى الزيديّة،إلى المعتزلة،إلى الخوارج!قال:فنحن كذلك إذ رأيت شيخا يومئ إليّ بيده،فخفت أن يكون عينا من عيون أبي جعفر،و ذلك أنّه كان له بالمدينة جواسيس ينظرون على من اتّفق شيعة جعفر فيضربون عنقه،فخفت أن يكون منهم،فقلت لأبي جعفر:تنحّ فإنّي خائف على نفسي و عليك،و إنّما يريدني ليس يريدك فتنحّ عني لا تهلك و تعين على نفسك،فتنحّى غير بعيد و تبعت الشيخ، و ذلك أنّي ظننت أنّي لا أقدر على التخلّص منه،فما زلت أتّبعه حتّى ورد بي على باب أبي الحسن موسى عليه السلام ثمّ خلاّني و مضى،فإذا خادم بالباب فقال لي:ادخل رحمك اللّه،فدخلت فإذا أبو الحسن عليه السلام.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 10  صفحه : 560
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست