لا بدّ للناس من شمس و من قمر فأنت شمس و هذا ذلك القمر ...الخ [1].
و الظاهر كونه«هشام بن إبراهيم العبّاسي»المتقدّم.
هشام الرمّاني
قال:قال ابن داود:«قرجخ مجهول»و إنّما في رجال الشيخ«هاشم الرمّاني» لا هشام.
أقول:الظاهر أنّ القدماء كانوا يكتبون«هاشما»و«هشاما»«هشما» و يفرّقون بينهما بجعل ألف صغيرة قبل الشين و بعده،و أنّ ابن داود كان خطّ الشيخ عنده مشتبها،فعنونه في الأوّل هاشما و في الثاني هشاما.
هشام بن سالم
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:الجواليقي الجعفي مولاهم كوفي أبو محمّد.و عدّه في أصحاب الكاظم عليه السلام كما مرّ في هشام بن أحمر.
و عنونه في الفهرست(إلى أن قال)عن ابن أبي عمير و صفوان،عن هشام بن سالم،و رواه أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن الحكم،عن هشام بن سالم.
و عنونه النجاشي قائلا:الجواليقي مولى بشر بن مروان أبو الحكم،كان من سبي الجوزجان،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام ثقة ثقة،له كتاب يرويه جماعة.
و عنونه الكشّي قائلا:مولى بشر بن مروان،و كان من سبي الجوزجان،كوفي و يقال له:الجواليقي،ثمّ صار علاّفا.
محمّد بن الحسن البراثي و عثمان بن حامد الكشيان،عن محمّد بن يزداد، عن محمّد بن الحسين،عن الحجّال،عن هشام بن سالم،قال:كلّمت رجلا
[1] عيون أخبار الرضا عليه السلام:146/2،باب 40 ح 16.