عن آبائه،عن عليّ،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بإسناده،فإن يكن حقّا كنتم شركاءه في الأجر،و إن كان باطلا كان وزره عليه.
مسعدة بن الفرج الربعي
قال:عنونه الشيخ-في الفهرست-و النجاشي راويين عن هارون بن مسلم، عنه.
أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال له غفلة،لكن لم نقف عليه في خبر.
مسعدة بن اليسع
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:«البصري» و عنونه في الفهرست و النجاشي راويين عن هارون بن مسلم،عنه.
و روى الكافي عنه قال للصادق عليه السلام و اللّه!إنّي لاحبّك،فأطرق عليه السلام ثمّ رفع رأسه و قال:صدقت يا أبا بشر،سل قلبك عمّا لك في قلبي من حبّك،فقد أعلمني قلبي عمّا لي في قلبك [1].
و استظهر بعضهم اتّحاده مع مسعدة بن صدقة-المتقدّم-لما في سمك الكافي عن هارون بن مسلم،عن مسعدة بن صدقة بن اليسع،عن الصادق عليه السلام [2].و كنّاه الخبر السابق بأبي بشر،و نقل النجاشي في ذاك قولا بأنّه أبو بشر.
أقول:و كيف يمكن اتّحادهما و قد عنون البرقي و الشيخ-في الرجال و الفهرست-و النجاشي كلاّ منهما؛و حيث إنّ«هارون»يروي عن كلّ منهما، فالظاهر أنّ الخبر كان«عن مسعدة بن صدقة أو مسعدة بن اليسع»و حرّف.
و كيف كان:فعنونه الذهبي و وصفه بالباهلي،و روى عنه خبرين،عن الصادق عليه السلام ثانيهما:عن جعفر،عن أبيه أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كسا عليّا بردة يقال لها: