هذا،و روى عن الصادق عليه السلام في 8 من أخبار باب ما جاء في الاثني عشر من أصول الكافي [1]و في 17 من أخبار باب القضاء في قتيل زحام التهذيب [2].
و ظاهر تعبيره فيه عن الصادق عليه السلام عامّيّته؛و خبره مشتمل على عدم سقوط الدية في القسامة مع حلف المدّعى عليه،كما هو مذهب أبي حنيفة.
مسعدة بن صدقة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:«عامّي»و في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:بن عبس [3]-و في نسخة العبسي-البصري أبو محمّد.
و عنونه في الفهرست.و النجاشي،قائلا:العبدي يكنّى أبا محمّد،قاله ابن فضّال-و قيل:يكنّى أبا بشر-روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام(إلى أن قال)هارون بن مسلم عنه.
أقول:قلنا في السابق:إنّ الظاهر و هم النجاشي في وصف هذا بالعبدي كوصف ذاك بالربعي،و إنّما الصواب العكس،فوصف المشيخة [5]و باب وصيّة التهذيب [6]و فضل مساجده [7]هذا بالربعي؛و كذا في الاستبصار باب بئر غائطه يتّخذ مسجدا [8]و وهم الجامع فنقله في ربعي-المتقدّم-عن مسعدة بن صدقة عن الربعي.
كما أنّ الظاهر كون«أبي بشر»كنية مسعدة بن اليسع-الآتي-لا هذا كما نقله النجاشي قيلا.ثمّ بعد كونه ربعيّا وصفه بالعبسي-كما نقله الوسيط عن رجال الشيخ-غير صحيح.
و كيف كان:فعنونه الذهبي بدون وصف،و روى عنه،عن جعفر بن محمّد،