responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 10  صفحه : 512

سمعت هشام بن إبراهيم الختلي-و هو المشرقي-يقول:استأذنت لجماعة على أبي الحسن عليه السلام في سنة 199...الخبر [1].و يأتي ثمّة.

هشام بن إبراهيم
الراشدي،الهمداني،العبّاسي

قال:روى العيون:أنّه كان هشام بن إبراهيم الراشدي الهمداني من أخصّ الناس عند الرضا عليه السلام من قبل أن يحمل،و كان عالما أديبا لبيبا،و كانت امور الرضا عليه السلام تجري من عنده و على يده،و تصير الأموال من النواحي كلّها إليه قبل حمله عليه السلام فلمّا حمل عليه السلام اتّصل هشام بن إبراهيم بذي الرئاستين،فقرّبه و أدناه و كان ينقل أخباره عليه السلام إليه و إلى المأمون،فحظي بذلك عندهما،و كان لا يخفى عليهما من أخباره شيئا،فولاّه المأمون حجابة الرضا عليه السلام فكان لا يصل إليه عليه السلام من أحبّ،و ضيّق عليه،فكان من يقصد من مواليه لا يصل إليه،و كان عليه السلام لا يتكلّم في داره بشيء إلاّ أوصله هشام إلى المأمون و ذي الرئاستين،و جعل المأمون العبّاس ابنه في حجر هشام،و قال:أدّبه،فسمّي«هشام العبّاسي»لذلك [2].

و روى أنّه قصد الفضل بن سهل مع هشام بن إبراهيم الرضا عليه السلام فقال:جئتك في سرّ،و قالا:قد علمنا أنّ الإمرة إمرتكم و الحقّ حقّكم،و الذي نقوله بألسنتنا عليه ضمائرنا،و إلاّ فعتق ما نملك و النساء طوالق و عليّ ثلاثين حجّة راجلا،إنّا على أن نقتل المأمون و يخلص لك الأمر حتّى يرجع الحقّ إلى أهله!فلم يسمع منهما و شتمهما و لعنهما،و قال:كفرتما النعمة،فلا يكون لكما سلامة و لا لي إن رضيت بما قلتما،فلمّا سمع ذلك الفضل منه مع هشام علم أنّهما أخطا و قصدا المأمون،و قالا للرضا عليه السلام:أردنا بما فعلنا أن نجرّبك،فقال عليه السلام لهما:كذبتما!فإنّ قلوبكما على ما أخبرتماني إلاّ أنّكما لم تجداني كما أردتما.فلمّا دخلا على


[1] الكشّي:498.

[2] عيون أخبار الرضا عليه السلام:153/2 باب 40 ح 22.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 10  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست