و فيه:و هو الذي امتحن مع سعيد بن العاص زمن عثمان،إذ شهد في رؤية الهلال و أفطر وحده فأقصّه عثمان من سعيد على يد سعد بن أبي وقّاص،في خبر فيه طول.
هاشم بن المثنّى
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:الحنّاط الكوفي.
و عنونه النجاشي،قائلا:كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام له كتاب يرويه جماعة(إلى أن قال)عن ابن أبي عمير بكتابه.
أقول:و ذكره المشيخة بلفظ«هاشم الحنّاط»و طريقه إليه إبراهيم بن هاشم و أحمد بن إسحاق [1].و لكن في فصول المرتضى عن المفيد عدّه في أصحاب الصادق عليه السلام هشام بن المثنّى الكوفي [2].
هاشم بن المنذر بن حسّان بن عبد اللّه الصيدلاني،النخعي،أبو نصر،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.
أقول:و عدّ البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام«هاشم الصيدلاني»و مرّ«هاشم الصيدناني»عن الأخبار،و الأصل واحد.
هاشم بن الوليد بن المغيرة
نقل المعتزلي عن الجوهري:أنّه نادى عمّار يوم الشورى يا معشر قريش! إلى متى تصرفون هذا الأمر عن أهل بيت نبيّكم(إلى أن قال)فقال له هاشم بن الوليد:يا ابن سميّة لقد عدوت طورك و ما عرفت قدرك ما أنت و ما رأت قريش لأنفسها إنّك لست في شيء من إمارتها و أمرها فتنحّ عنها،و تكلّمت قريش