النهروان حمدت اللّه إذ لم أشهدها و زدت مائة ركعة.قال الجاحظ:لا نعرف فقيها من أهل الجماعة لا يستحلّ قتال الخوارج [1].
و في فتوح البلاذري:قال مرّة الهمداني،قال عليّ:من كره منكم أن يقاتل معنا فليأخذ عطاه و ليخرج إلى الديلم،و كنت في النخبة،و أخذنا عطيّاتنا و خرجنا إلى الديلم،و نحن أربعة آلاف أو خمسة آلاف [2].
و مرّ بعنوان«مرّة بن شراحيل»و من الغريب!أنّ ابن حجر مدحه و زكّاه فقال:
«مرّة بن شراحيل الهمداني،و هو الذي يقال له:مرّة الطيب،ثقة عابد،مات سنة 76 و قيل بعد ذلك»قاتلهم اللّه في دينهم المتناقض!
مرهف بن أبي المرهف موسى بن أبي حبيب،الطائفي
نسب الوسيط إلى رجال الشيخ عدّه في أصحاب الصادق عليه السلام.ثمّ قال:
و يحتمل كون«موسى»ابتداء اسم آخر.
قلت:بل يتعيّن،فيأتي عنوان فهرست الشيخ و النجاشي ل«موسى بن أبي حبيب».
مزرع صاحب عليّ بن أبي طالب عليه السلام
قال:نقل ابن أبي الحديد عن غارات الثقفي قال:روى أبو داود الطيالسي،عن سليمان بن زريق [3]،عن عبد العزيز بن صهيب،عن أبي العالية قال:حدّثني مزرع صاحب عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنّه قال:«ليقبلنّ جيش حتّى إذا كانوا بالبيداء، خسف بهم»قال أبو العالية:فقلت له:إنّك لتحدّثني بالغيب!فقال:ما أقوله لك،