أبي بصير،عنه عليه السلام [1].و قد رواه نفسه كذلك في علله [2]و خصاله [3].
و قد روى وهيب عن أبي بصير في حكم ظهار التهذيب [4]و زيادات كيفيّة صلاته [5]و في«إذا عقد الرجل على امرأة حرمت عليه امّها»من الاستبصار [6]و في بداء الكافي [7]و في منع زكاته [8]و في محرمه يقبّل امرأته [9].و لم نقف على رواية له عنه عليه السلام بلا واسطة،و إنّما روى عن أبي جعفر عليه السلام في آخر رهون التهذيب [10]و المراد به الجواد عليه السلام.
هذا،و وصف في حكم ظهار التهذيب بالنخّاس [11].و يأتي في الآتي.
وهيب بن حفص الكوفي،المعروف بالمنتوف
قال:وقع في المشيخة [12].و قال جمع:إنّ«المنتوف»سالم مولى عليّ بن أبي طالب عليه السلام كما في مناقب ابن مردويه.
أقول:كلامه خلط،فقال في سابقه:إنّ في المشيخة أنّه المعروف ب«المسوف»و هنا قال ما قال،و مفهومه:أنّ في المشيخة كلاّ من«المسوف»و «المنتوف»مع أنّه ليس فيه إلاّ واحد،و النسخ فيه مختلفة بالمسوف و المنتوف.
ثمّ لا ريب أنّه المطلق السابق،حيث إنّه قال:و ما كان فيه عن وهيب بن حفص فقد رويته(إلى أن قال)عن وهيب بن حفص الكوفي المعروف بالمسوف.