مروان بن الجذع السلمي المبايع تحت الشجرة الشاهد للحديبيّة
قال:ذكره الكتب الصحابيّة.
أقول:المصنّف خلط،فإنّما ذكروا ذلك لابنه مرداس،عنونه اسد الغابة و قال:
«أسلم و هو شيخ كبير،و ابنه مرداس شهد الحديبيّة...الخ»و ذكر مثله في عنوان ابنه.
مروان بن الحكم
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
أقول:و في اسد الغابة و الاستيعاب:نظر عليّ عليه السلام يوما إليه فقال له:«ويلك و ويل امّة محمّد منك و من بنيك!!»و كان يقال لمروان:خيط باطل،و ضرب يوم الدار على قفاه فقطع أحد علياويه فعاش بعد ذلك أوقص(و الأوقص:الذي قصرت عنقه).و لمّا بويع مروان بالخلافة بالشام قال أخوه عبد الرحمن-و كان ماجنا لا يرى رأي مروان-:
فو اللّه!ما أدري و أنّي لسائل حليلة مضروب القفا كيف تصنع لحا اللّه قوما أمّروا خيط باطل على الناس يعطي ما يشاء و يمنع و في حياة حيوان الدميري:روى الحاكم في كتاب الفتن و الملاحم من مستدركه عن عبد الرحمن بن عوف أنّه قال:كان لا يولد لأحد مولود إلاّ أتى به النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيدعو له،فادخل عليه مروان بن الحكم،فقال:«هو الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون»و روى عن عائشة في خبر قالت:لعن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أبا مروان،و مروان في صلبه [1].