ابن قمامة الأسدي قال:إذا هزّ محمّد بن عليّ الراية المعلنة بين الركن و المقام لوددت أنّي في ظلّها مخزوم [1]الأنف و الاذنين ذاهب البصر لا شيء يسدّدني؛قال، قلت:إنّ هذا لخطر عظيم!قال،فقال مرقّع:إنّي سمعت عليّا عليه السلام يقول:«إنّ تلك العصابة نظراء لأهل البدر»هذا الخبر يدلّ على أنّه كان كيسانيّا [2].
أقول:الصواب:«المرقّع بن ثمامة الأسدي»و لو لم تكن كيسانيّته ثابتة كان هالكا حيث إنّه حضر الطفّ و لم يستشهد؛ففي الطبري:فلم ينج من أصحاب الحسين عليه السلام غير عقبة مولى أمّ سكينة؛إلاّ أن المرقّع بن ثمامة الأسدي كان قد نثر نبله و جثا على ركبتيه،فجاءه نفر من قومه فقالوا له:أنت آمن اخرج إلينا،فخرج إليهم،فلمّا قدم بهم عمر بن سعد على ابن زياد و أخبره خبره سيّره إلى الزارة [3].
و في تاريخ أعثم الكوفي:لم يبق بعد يوم الطفّ من أصحاب الحسين عليه السلام إلاّ عبد أمّ سكينة و المرقّع بن ثمامة [4].
و في الأخبار الطوال للدينوري:و لم يسلم من أصحاب الحسين عليه السلام إلاّ رجلان:أحدهما المرقّع بن ثمامة الأسدي،بعث به عمر بن سعد إلى ابن زياد فسيرّه إلى الربذة،فلم يزل بها حتّى هلك يزيد و هرب عبيد اللّه إلى الشام،فانصرف المرقّع إلى الكوفة [5].
مروان بن أسد الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:روى عنه معاوية ابن وهب.