لهم:اجعلوا حكما،قالوا:رضينا بميمون فأخرجه إليهم،فقال لهم:أشهد أنّه على الحقّ و أنّه رسوله،فأبوا أن يصدّقوا،فأنزل تعالى قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كٰانَ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ وَ كَفَرْتُمْ بِهِ وَ شَهِدَ شٰاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرٰائِيلَ عَلىٰ مِثْلِهِ... الآية [1].
ميمون بن يوسف النخّاس
قال:روى عنه محمّد بن الفرج.
أقول:بل بالعكس،و إنّما روى عنه«محمّد بن عبد الجبّار»و مورده:زيادات مواقيت التهذيب [2].
هذا،و أمّا خبر الكشّي في زكريّا بن آدم،-المتقدّم-المتضمّن لقول أحمد الأشعري للجواد عليه السلام:قال لي زكريّا:إن وصلت إليه عليه السلام فأعلمه أنّ الذي منعني من بعث المال اختلاف ميمون و مسافر...»الخبر،فكون المراد بميمون فيه هذا -كما احتمله الوحيد-بلا شاهد.
مينا مولى عبد الرحمن بن عوف
روى الغيبة عنه خبر امّ سليم صاحبة الحصاة [3].و روى ابن الجوزي خبرا «مينا»في طريقه:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:«لو أطاعوا عليّا ليدخلنّ الجنّة أجمعين» و قال:«مينا غال في التشيّع» [4]أنكر ابن الجوزي خبر مينا في إطاعة عليّ عليه السلام لأنّه لم يطعه كأسلافه.