responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 10  صفحه : 329

يزيد سيّد شباب أهل الجنة،و لما سبي بنات النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قد اعترف معاوية بكونهما مؤسّسين له و كونه متأسّيا بهما.

ثمّ كيف آمن أبو بكر بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم زمن بحيراء الراهب و النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان يومئذ عندهم كافرا!و أمّا وساطة أبي بكر بينه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بين خديجة فلعلّه رأى نوما،و إلاّ ففي التاريخ لا أثر له في صدر الإسلام فكيف قبله،فأين كان أبو فصيلهم و عجلهم يوم كان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يخرج إلى الشعاب مع أمير المؤمنين عليه السلام للصلاة و يوم إنذار عشيرته؟

و أمّا خبره أنّ النبيّ قال:اقتلوا الرافضة،فرأس الرافضة أمير المؤمنين عليه السلام حيث رفض سنّة شيخيهما لمّا عرضوا عليه يوم الشورى البيعة معه إذا كان عاملا بسنّتهما،فتجافى عن سلطان ابن امّه ليدلّ على أنّ سنّتهما بدعة،و أراد صدّيقهم و فاروقهم قتله،كما اعترف به معاوية في كتابه إلى محمّد بن أبي بكر،فقال:لقد همّا به الهموم و أرادا به العظيم،و قتله إن لم يتيسّر لهما إلاّ أنّهما سبّباه و أسّساه [1].

و أمّا خبر تكبيره على فاطمة عليها السلام فالمكابر لا يجاب.

و أمّا خبر ابن عوف،فإنّما كان أمين فاروقهم لنصب ذي نوريهم.

و خبر اعتكاف الفقيه لا ينافي عامّيته،بل يشعر بها فإنّه تضمّن أنّ الحسن عليه السلام لمّا لبس نعله في اعتكافه لقضاء حاجة مسلم قال له ميمون:أنسيت اعتكافك؟ قال:لا،و لكنّي سمعت أبي يحدّث عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:من سعى في حاجة أخيه...

الخبر [2].فروايته عليه السلام له الخبر بالإسناد إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ظاهر في عدم استبصاره.

ميمون بن ياسين

في اسد الغابة:كان رأس اليهود بالمدينة فأسلم و قال له صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:اجعل بينك و بينهم حكما فإنّهم سيرضون بي،فبعث صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إليهم فاحضروا و ادخل بيتا،فقال


[1] تقدّم في عنوان«معاوية»راجع ص 120.

[2] الفقيه:189/2.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 10  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست