يا له فتحا ما أهناه!لو لم يكن محمّد بن الأشعث قتل [1].
ميّاح المدائني
قال:عنونه النجاشي،قائلا:ضعيف جدّا،له كتاب يعرف برسالة ميّاح، و طريقها أضعف منها،و هو محمّد بن سنان.
و ابن الغضائري،قائلا:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و مفضّل بن عمر،ضعيف جدّا،غال المذهب.
أقول:بل قال:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و مفضّل بن صالح و مفضّل بن عمر...
الخ.
ثمّ الذي وقفنا في طريقه رواية ابنه«الحسين»لا«ابن سنان»كما قال النجاشي،كما في بدع الكافي [2]و في النهي عن الكلام في كيفيّته [3]،و كذا في صلة إمامه [4]،و في طلب رئاسته [5].
ميثم بن عليّ بن ميثم البحراني
قال،قال المجلسي:كتاب شرح نهج البلاغة و كتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة له.
أقول:بل الاستغاثة لعليّ بن أحمد الكوفي الغالي،المتقدّم.و لابن ميثم في شرح نهجه خبطات تاريخيّة،الأصل فيها الراوندي،و هو إماميّ إلى العامّة أقرب عكس المعتزلي،كما لا يخفى على من راجع شرحيهما.