قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ و الحسن و الحسين عليهم السلام.
و عدّ في خبر الكشّي في حواري الأوّل عليه السلام [1]و في أصفيائه [2].
و روى الكشّي عن حمدويه و إبراهيم،عن أيّوب بن نوح،عن صفوان،عن عاصم بن حميد،عن ثابت الثقفي قال:لمّا مرّ بميثم ليصلب،قال رجل:يا ميثم لقد كنت عن هذا غنيّا!قال:فالتفت إليه ميثم ثمّ قال:و اللّه!ما نبتت هذه النخلة إلاّ لي و لا اغتذيت إلاّ لها.
و عن العيّاشي،عن عليّ بن محمّد،عن محمّد بن أحمد النهدي،عن العبّاس ابن معروف،عن صفوان،عن يعقوب بن شعيب،عن صالح بن ميثم،عن أبي خالد التمّار،قال:كنت مع ميثم التمّار بالفرات يوم الجمعة فهبّت ريح و هو في سفينة من سفن الرمان،قال:فخرج فنظر إلى الريح،فقال:شدّوا برأس سفينتكم،إنّ هذه ريح عاصف،مات معاوية الساعة!قال:فلمّا كانت الجمعة المقبلة قدم بريد من الشام فلقيته فاستخبرته،قلت:يا عبد اللّه ما الخبر؟قال:الناس على أحسن حال،توفيّ معاوية و بايع الناس يزيد،قال:قلت:أيّ يوم توفّي؟قال:يوم الجمعة.
و عنه،عن أبي محمّد عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي،عن الحسن بن عليّ بن بنت إلياس الوشّاء،عن عبد اللّه بن خراش المهري،عن عليّ بن إسماعيل، عن فضيل الرسّان،عن حمزة بن ميثم،قال:خرج أبي إلى العمرة فحدّثني،قال:
استأذنت على امّ سلمة رحمهما اللّه فضربت بيني و بينها خدرا،فقالت لي:أنت ميثم؟ فقلت:أنا ميثم،فقالت:كثيرا رأيت الحسين بن عليّ بن فاطمة عليه السلام ذكرك،قلت:
فأين هو؟قالت:خرج في غنم له آنفا،قلت:أنا و اللّه أكثر ذكره فاقرئيه السلام فإنّي مبادر؛فقالت:يا جارية اخرجي فادّهنيه،فخرجت فدهّنت لحيتي ببان،