أقول:بل أصله مجهول،فقيل:إنّه«مغيث»و قيل:إنّه«معتب»بسكون العين، و قيل:إنّه«معتّب»بفتح العين.
المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي
قال:قال أبو عمر:قتل يوم الدار،قاتل يوم أحرقوا باب عثمان حتّى قتل.
أقول:و في النهج:و من كلام له عليه السلام و قد وقعت مشاجرة بينه و بين عثمان، فقال المغيرة بن أخنس:أنا أكفيكه،فقال عليه السلام:
يا بن اللعين الأبتر و الشجرة الّتي لا أصل لها و لا فرع!أنت تكفيني،و اللّه!ما أعزّ اللّه من أنت ناصره،و لا قام من أنت منهضه،اخرج عنّا أبعد اللّه نواك،ثمّ ابلغ جهدك [1].
و رواه تاريخ أعثم.
ثمّ إنّه وضعت الامويّة له:أنّ قاتله رأى ثلاث ليال:بشّر قاتل المغيرة بالنار.
المغيرة بن توبة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.
و قال الكشّي:جعفر بن أحمد قال:حدّثني محمّد بن أبي عمير،عن حمّاد بن عثمان،عن المغيرة بن توبة المخزومي،قلت لأبي الحسن عليه السلام:قد حملت هذا الفتى في امورك،فقال:إنّي حملته ما حملنيه أبي عليه السلام [2].
و توهّم النقد و الوجيزة:أنّ«المخزومي»الذي قال الإرشاد:روى النصّ على الرضا عليه السلام من ثقات الكاظم عليه السلام هو هذا،مع أنّ خبره غير هذا الخبر،فخبره «محمّد بن الفضيل،حدّثني المخزومي-و كانت امّه من ولد جعفر بن أبي طالب-