الأئمّة عليهم السلام قائلا:«روى عنه الصفّار».و عدّه في أصحاب الجواد عليه السلام بلفظ «معاوية بن حكيم».و عنونه في الفهرست(إلى أن قال)عن أحمد بن أبي عبد اللّه و الصفّار،عن معاوية بن حكيم(و إلى أن قال)عن حمدان القلانسي،عن معاوية ابن حكيم.
و النجاشي،قائلا:الدهني،ثقة جليل في أصحاب الرضا عليه السلام قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه:سمعت شيوخنا يقولون:روى معاوية بن حكيم أربعة و عشرين أصلا،لم يرو غيرها(إلى أن قال)عليّ بن الحسن بن فضّال عنه بكتبه.
و مرّ في«محمّد بن سالم بن عبد الحميد»عبارة الكشّي في عدّ جمع منهم هذا من الفطحيّة و من أجلاّء العلماء و الفقهاء و العدول [1].و المراد أنّه كان أوّلا فطحيّا.
و يؤيّد إماميّته قول التهذيب في عدّة يائسته:«و الذي ذكرناه هو مذهب معاوية بن حكيم من متقدّمي أصحابنا و جميع فقهائنا المتأخّرين» [2]و قول الكافي:
و كان معاوية بن حكيم يقول:ليس على اليائسات عدّة [3].
أقول:بل كلام الكشّي كالصريح في دوام فطحيّته،و كلام الشيخ و الكليني أعمّ،فقال النجاشي في عليّ بن فضّال-المتقدّم-:كان فقيه أصحابنا و كان فطحيّا.
هذا،و عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمة عليهم السلام.و طريق المشيخة:الصفّار و سعد [4].و لكن في نزول مزدلفة التهذيب [5]و وقت إفاضة الاستبصار:سعد،عن أحمد بن محمّد،عن الحسين بن سعيد،عن صفوان،عن موسى بن الحسن،عن معاوية بن حكيم قال:سألت أبا ابراهيم عليه السلام [6].
و الظاهر كون«معاوية بن حكيم»محرّف«محمّد بن حكيم»ففي زيادات مواقيت التهذيب:ابن سماعة،عن عبيس،عن حمّاد،عن محمّد بن حكيم،عن العبد الصالح عليه السلام [7].