و هو قاتل محمّد بن أبي بكر.و في كامل الجزري:استخرجوا محمّدا و قد كاد يموت عطشا،فقال:اسقوني ماءا،فقال له معاوية بن حديج لا سقاني اللّه إن سقيتك قطرة أبدا،إنّكم منعتم عثمان شرب الماء،و اللّه لأقتلنّك حتّى يسقيك اللّه من الحميم و الغسّاق!فقال له محمّد بن أبي بكر:«يا بن اليهوديّة النسّاجة ليس ذلك إليك،إنّما ذلك إلى اللّه يسقي أولياءه و يظمئ أعداءه أنت و أمثالك،أما و اللّه!لو كان سيفي بيدي ما بلغتم منّي هذا»فقال له معاوية:أ تدري ما أصنع بك أدخلك جوف حمار ثمّ احرقه عليك بالنار [1].
معاوية بن الحكم السلمي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
أقول:و في الاستيعاب:له عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حديث حسن في الكهانة و الطيرة و الخطّ و تسميت العاطس في الصلاة.
و نقل اسد الغابة خبره في التسميت عنه،قال:كنت اصلّي خلف النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فعطس رجل،فقلت:يرحمك اللّه!فحذفني الناس بأبصارهم ينظرون،فقلت:وا ثكل امّياه!ما لكم تنظرون إليّ،فضرب القوم بأيديهم على أفخاذهم يصمتوني،فسكتّ، فلمّا قضى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم صلاته دعاني،فبأبي هو و امّي ما رأيت معلّما قبله و لا بعده أحسن تعليما منه،ما كهرني و لا ضربني و لا سبّني،و لكن قال:إنّ صلاتنا هذه لا يصلح فيها كلام الناس،إنّما الصلاة التسبيح و التحميد و التكبير و قراءة القرآن.
و عنونه المصنّف مرّة اخرى في من عنونه إجمالا غفلة.
معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمّار
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي عليه السلام و من لم يرو عن