الحسن،فكان يحفظ كلامه.و قال أحمد:كان وكيع إذا مرّ على حديثه يقول:
رجل،و لا يسمّيه استضعافا له.و قال شعبة:داري و حماري في المساكين صدقة إن لم يكن أبان يكذب في الحديث،بقي بعد الأربعين و مائة،و سمع منه يزيد بن هارون،و سعيد بن عامر الضبعي.و قال أبو موسى المديني:مات سنة سبع أو ثمان و عشرين و مائة،و قال:أبان بن أبي عيّاش فيروز،و قيل دينار.و روى عن شعبة تكذيبه لروايته:أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-قنت في الوتر قبل الركوع [1].
قلت:و لا أثر لتكذيبه بعد صحّة روايته.
أبان بن أبي مسافر الكوفي
نقل عدّ الشيخ له في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السلام-.