و أبديت في نهج الصباغة معجزا فصيّرت صعب الأمر فيها ممهّدا بنيت بها صرحا من الفخر عاليا سيبقى على كرّ الزمان مشيّدا فراعيك عين اللّه عن كلّ آفة و حظّك منه العيش رغدا مؤيّدا و لا يسعنا في الختام إلاّ و أن نرفع أيدينا بالدعاء سائلين البارى عزّ و جلّ أن يمدّ في عمر شيخنا المؤلّف و أن ينتفع المسلمون من علمه الزاخر إنه نعم الموفّق المعين و صلّى اللّه على محمّد و آله الطيّبين الطاهرين.