قال:لم أقف فيه إلاّ على ما يظهر من باب«فرض طاعة أئمّة»الكافي [1]أنّه من أصحاب الرضا-عليه السلام-.و قد روى عنه محمّد بن مسلم.
أقول:بل الراوي محمّد بن زيد الطبري.و من الغريب!أنّ في الجامع أيضا محمّد بن مسلم.
إسحاق بن نجيح
روى مشيخة الفقيه بستّ وسائط عنه في طريقه إلى أبي سعيد الخدري.
و عنونه تقريب ابن حجر و وصفه بالملطي،قائلا:«أبو صالح أو أبو زيد،نزيل بغداد،كذّبوه،من التاسعة».
إسحاق بن وهب العلاّف
قال:وقع في خبر في باب ما يقبل من دعاوي الفقيه [2].و عن المقدسى روى عنه البخاري في البيوع [3]قال:و لا يبعد لذلك كونه من العامّة و إن كان ظاهر رواية الفقيه عنه اعتماده عليه.
أقول:خبر الفقيه أيضا أغلب رجاله عامّيون،و هو أيضا مقرّب لعاميّته؛ و مضمون الخبر:شراء النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-ناقة من أعرابيّ و إنكاره.
و يشهد لعاميّته سكوت الذهبي عن مذهبه؛فعنون إسحاق بن وهب