و روى الخطيب أيضا عن ابنه عليّ،قال:«ولد أبي من بطن امّه مثقوب الاذنين،فمضى جدّي راهويه إلى الفضل بن موسى السيناني،فسأله عن ذلك؟فقال:يكون ابنك رأسا إمّا في الخير و إمّا في الشرّ».
و روي عنه نفسه،قال:«قال لي عبد اللّه بن طاهر:لم قيل لك ابن راهويه؟و هل تكره هذا؟قال:أيّها الأمير!إنّ أبي ولد في طريق،فقال المراوزة:راهوي،لأنّه ولد في الطريق؛و كان أبي يكره هذا،و أمّا أنا فلست أكرهه» [1].
و روي تولّده سنة إحدى و ستّين و مائة،و وفاته سنة ثمان و ثلاثين و مأتين.
و عنونه ابن حجر و الذهبي،و نقلا عن أبي داود تغيّره و اختلاطه في آخر عمره.
إسحاق بن رباط
البجلي
قال:لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي في الحسن بن رباط«روى عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-و إخوته إسحاق و يونس و عبد اللّه»و لكن ينافيه قول الكشّي:«ما روي في بني رباط،قال نصر بن الصباح:و كانوا أربعة إخوة:
الحسن و الحسين و عليّ و يونس،كلّهم أصحاب أبي عبد اللّه-عليه السلام-و لهم أولاد كثيرون من حملة الحديث» [10]قال المصنّف:حيث لم يعدّ إسحاق فيهم، و إن كان فيه أنّ الحسين لم يذكره أحد و الكتب خالية منه بالمرّة.
أقول:يكفي الحسين ذكر مثل الكشّي له في كتابه و قول نصر بن الصباح