على نفسه بمال يفرّق في إخواننا من بني هاشم من يعرف حقّه و يقول بقولنا؟ فكتب-عليه السلام-:فهمت-يرحمك اللّه-ما ذكرت من وصيّة إسحاق بن إبراهيم-رضي اللّه عنه-و ما أشهد لك بذلك محمّد بن إبراهيم»الخبر،و هذا المدح أعني الوقف و ترضّي أبي جعفر-عليه السلام-ظاهر في وثاقته.
قلت:روى الخبر التهذيب في زيادات وصيّته [1]و قد حرّفه في مواضع:منها- قوله:«عن أحمد بن محمّد بن عليّ بن مهزيار»فانّ الخبر«عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن مهزيار».و منها-قوله:«اعلمه أنّ إبراهيم»و في الخبر«اعلمه أنّ إسحاق بن إبراهيم».
إسحاق بن إبراهيم
الحنظلي
عدّه رجال الشيخ في أصحاب الرضا-عليه السلام-قائلا:«يعرف بابن راهويه»و من الغريب!غفلة المصنّف-كالوسيط-عنه.و يأتي بعنوان«إسحاق بن راهويه»منّا مبسوطا.
إسحاق بن إبراهيم بن هاشم
القمّي
تقدّم في المتقدّم رواية أخيه عليّ عنه في صفة وضوء التهذيب [2]و مضمون خبره:وجوب ابتداء الرجل في غسل اليد بالظاهر و المرأة بالباطن و لم يقل به أحد؛كما أنّه روى عنه عدم ركود الشمس يوم الجمعة [3]و هو كما ترى!