و الظاهر أنّ الشيخ رأى«أسباط بن محمّد أبي عمرو»فقرأه«أسباط بن محمّد بن عمرو»فقال الخطيب:«أبو عمرو القاص،و اسمه محمّد،و هو أبو أسباط».
و روى الخطيب أيضا عن جمع توثيقه،و روى عن أبي زكريّا،قال:
«و الكوفيون يضعّفونه».
و بالجملة:لا ريب في عاميته.و من رواياته الّتي نقلها الخطيب عن اسامة بن شريك،قال:«خرجنا مع النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فجعل الرجل يجيء فيقول:حلقت قبل أن أذبح و ذبحت قبل أن أحلق،قدّموا شيئا دون شيء؛ فلمّا أكثروا،قال:أيّها الناس!إنّ اللّه قد رفع الحرج».
و ليس خبره بصحيح عندنا،فالترتيب في مناسك منى واجب؛اللّهم إلاّ أن يحمل على النسيان أو الجهل.
إسحاق بن آدم
نقل عنوان الفهرست له إلى أن قال:«عن محمّد بن أبي الصهبان،عن إسحاق بن آدم»و النجاشي و قال:قال:«إسحاق بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمّي عن الرضا عليه السلام».
أقول:وجدناه كما نقل،لكنّ الظاهر أنّ فيه سقطا و أنّ الأصل«روى عن الرضا عليه السلام»لأنّه إذا كان«عن فلان»جزء العنوان،يكون معناه:
أنّه لا يوجد بدونه،و ليس كذلك.مع أنّا لم نقف على روايته عنه-عليه السلام- أصلا،و الّذي وجد روايته عنه-عليه السلام-بواسطتين؛ففي زيادات أذان التهذيب [1]و من نسي أذان الاستبصار«عن محمّد بن الحسين،عن إسحاق بن