و كيف كان:فصحابيّة الأخير غير معلومة،كما قاله البخاري،لأنّ مستنده خبر أعمّ.
أرطاة بن حبيب الأسدي
نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«كوفيّ ثقة روى عن أبي عبد اللّه -عليه السلام-ذكره أبو العبّاس».
أقول:من الغريب!غفلة الشيخ في الفهرست عنه بعد ذكر أبي العبّاس له و وقوفه على كتابه.و أغرب منه!عدم ذكر الشيخ له مع عموم موضوع كتابه؛ و لكن ذكر بدله«أرطاة بن الأشعث البصري»و لعلّ ذاك تحريف هذا.
قال المصنّف:ميّز بما في النجاشي من رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عنه.
قلت:و بما في نوادر آخر نكاح الكافي [1]و من قتل دون مظلمته [2]من رواية الحسن بن عليّ بن النعمان و صفوان عنه.
الأرقط
قال:لم أقف فيه إلاّ على رواية معايش الفقيه [3]و معيشة الكافي [4]عن هارون بن الجهم،عنه،عن الصادق-عليه السلام-.
أقول:ليس في معايش الفقيه راو له،و إنّما روى عنه هارون في باب من أدب طلب المعيشة من الكافي.
قال المصنّف:يحتمل أن يكون«الأرقط»لقبا لمحمّد الأكبر بن عبد اللّه الباهر كما في فهرست ابن بابويه،و لهارون بن حكيم خال الصادق