نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-قائلا:
«سكن البصرة،اسمه الضحّاك»و نقل عدّه في أصحاب عليّ-عليه السلام- بلفظ«الأحنف بن قيس،التميمي»و في أصحاب الحسن-عليه السلام-بلفظ «الأحنف بن قيس».
و نقل ما في الكشّي فيه:قيل للأحنف:إنّك تطيل الصوم!فقال:أعدّه لشرّ يوم عظيم،ثمّ قرأ«يخافون يوما كان شرّه مستطيرا»و روي أنّ الأحنف بن قيس وفد إلى معاوية و حارثة بن قدامة و الحباب بن يزيد،فقال معاوية للأحنف:أنت الساعي على أمير المؤمنين عثمان،و خاذل امّ المؤمنين عائشة، و الوارد الماء على عليّ بصفّين؟فقال:يا أمير!من ذاك ما أعرف و منه ما انكر؛أمّا أمير المؤمنين عثمان:فأنتم معشر قريش حصرتموه بالمدينة و الدار منّا عنه نازحة،و قد حضره المهاجرون و الأنصار عنه بمعزل،و كنتم بين خاذل و قاتل؛و أمّا عائشة:فانّي خذلتها في طول باع و رحب شرب،و ذلك لأنّي لم أجد في كتاب اللّه إلا أن تقرّ في بيتها؛و أمّا ورودي الماء بصفّين:فانّي وردت حين أردت أن تقطع رقابنا عطشا،فقام معاوية و تفرّق الناس.ثمّ أمر للأحنف بخمسين ألف درهم و لأصحابه بصلة،فقال للأحنف حين ودّعه:
حاجتك؟قال:تدرّ على الناس عطيّاتهم و أرزاقهم،فان سألت المدد أتاك منّا رجال سليمة الطاعة شديدة النكاية.و قيل:إنّه كان يرى رأي العلويّة.
و وصل الحباب بثلاثين ألف درهم،و كان يرى رأي الامويّة؛فصار الحباب إلى معاوية،فقال:يا أمير المؤمنين!تعطى الأحنف-و رأيه رأيه-خمسين ألف