و خبر الإرشاد لا شيء تحته و لعلّه ظنّه شيئا.و الوجيزة قال بحسنه،لقوله و خبره،و غفل عن خبر الكشّي و إلاّ ضعّفه،لا للجمع بينهما.
هذا،و في المزاحمة على الحجر الأسود من الكافي«أحمد بن موسى،عن عليّ بن جعفر،عن محمّد بن مسلم،عن الصادق عليه السلام» [1]الخبر،يحتمله و يحتمل غيره.
و خبر الكشّي لا يخلو من تحريف،فالراوي فيه أحمد بن محمّد بن اسيد؛ فأيّ معنى لقوله فيه:«فأتينا إبراهيم و إسماعيل و قلنا لهما»؟.
أحمد بن مهران
قال المصنّف:نقل عن ابن طاوس من خطّ ابن الغضائري في رجاله، قال:«أحمد بن مهران،روى عنه الكليني،ضعيف».
أقول:لم ينقل ابن طاوس رجال ابن الغضائري عن خطّه،بل إنّما روى المولى عبد اللّه التستري عن خطّ ابن طاوس رجال ابن الغضائري.
ثمّ في ابن الغضائري هكذا«أحمد بن مهران،روى عنه الكليني في كتاب الكافي،ضعيف».
قال:قال الوحيد:«ترحّم الكليني عليه في مولد الكاظم-عليه السلام- [2]و مولد الزهراء-عليها السلام- [3]و باب نكت من التنزيل [4]و هو يكثر الرواية عنه، و هو عن عبد العظيم الجليل.و في التضعيف ضعف،لكونه من ابن الغضائري».
قلت:أما الترحّم عليه:فقد عرفت في المقدّمة أنّه أعمّ.مع أنّا لم نقف عليه في تلك الأبواب إلا في موضع،و لعلّه من النسّاخ.و أمّا روايته عن جليل:فلا